قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

رسمياً: الأردن يحصل على شرف استثنائي... تثبيت المقر الدائم للمجلس العربي للاختصاصات الصحية!

رسمياً: الأردن يحصل على شرف استثنائي... تثبيت المقر الدائم للمجلس العربي للاختصاصات الصحية!
نشر: verified icon عمر الراشد 13 ديسمبر 2025 الساعة 09:55 مساءاً

لمدة 11 عاماً متواصلة، تقود عمّان ثورة طبية صامتة تغير وجه الرعاية الصحية في 22 دولة عربية. في قرار تاريخي يعيد تشكيل خريطة التعليم الطبي العربي، أكد وزراء الصحة العرب رسمياً تثبيت المقر الدائم للمجلس العربي للاختصاصات الصحية في قلب عمّان، ليصبح الأردن المحور الثاني للتميز الطبي العربي إلى جانب دمشق.

في اجتماع تاريخي ضم نخبة من أهم وزراء الصحة العرب، شهدت العاصمة الأردنية توقيع اتفاقية مصيرية تضع المملكة في مقدمة الدول الرائدة طبياً. "الأردن يواصل دعمه الثابت للارتقاء بالطب العربي" أكد الدكتور إبراهيم البدور، وزير الصحة الأردني، وسط موجة من التفاؤل تجتاح الأوساط الطبية العربية. الدكتور أحمد محمود، طبيب شاب من مصر حصل على البورد العربي من خلال برامج المجلس في عمّان، يقول بفخر: "رأيت حلمي يتحقق في قاعات التدريب الحديثة، وأصبحت اليوم استشارياً مرموقاً".

منذ عام 2013 والأردن يبني صرحاً طبياً يضاهي أعرق المؤسسات العالمية، مثل بيت الحكمة في بغداد قديماً الذي أشع المعرفة عبر العالم. الحاجة الملحة لتوحيد المعايير الطبية وسد النقص الحاد في التخصصات دفعت القيادات العربية لاتخاذ هذا القرار الجريء. "نتوقع قفزة نوعية في مستوى الطب العربي خلال السنوات القادمة" يؤكد الدكتور سامر الخوري، خبير التعليم الطبي، مشيراً إلى أن هذا التعاون سيرفع مستوى الطب العربي لمصاف العالمية.

فاطمة السعدي، أم لثلاثة أطفال، تروي قصتها المؤثرة: "تلقيت علاجاً متطوراً من طبيب معتمد من المجلس العربي، مما أنقذ حياتي وحياة أطفالي". هذا التطور يعني أن مئات الآلاف من المرضى العرب سيحصلون على رعاية طبية عالمية الجودة دون الحاجة للسفر والعلاج في الخارج.

  • فرصة ذهبية للأطباء الشباب للحصول على أفضل التدريب المتاح في المنطقة
  • تحسين جودة الخدمات الصحية عبر توحيد المعايير الطبية
  • تطوير السياحة العلاجية العربية وجذب المرضى من العالم

الأردن يعزز مكانته كرائد في التعليم الطبي العربي، مع رؤية طموحة لتأهيل أجيال من الأطباء العرب وفق أعلى المعايير العالمية. على الأطباء الشباب اغتنام هذه الفرصة التاريخية للتدريب والتطوير في مركز يجمع بين الخبرة العريقة والتقنيات المتطورة. السؤال الذي يطرح نفسه الآن: هل ستشهد السنوات القادمة ولادة عصر ذهبي جديد للطب العربي انطلاقاً من عمّان؟

عمر الراشد

عمر الراشد

أمتلك خبرة تزيد عن خمسة عشر عامًا في الكتابة والتحليل العميق للتطورات التقنية وأثرها على الحياة اليومية.

قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

المزيــــــد