قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

عاجل: الأردن يدين "بأشد العبارات" الهجوم الإرهابي في تدمر... تضامن مفاجئ مع سوريا وأمريكا معاً!

عاجل: الأردن يدين "بأشد العبارات" الهجوم الإرهابي في تدمر... تضامن مفاجئ مع سوريا وأمريكا معاً!
نشر: verified icon

سياق سعودي

14 ديسمبر 2025 الساعة 12:55 صباحاً

في تطور صاعق هز أرجاء الشرق الأوسط، عادت مدينة تدمر التاريخية التي صمدت 2000 عام أمام تقلبات التاريخ لتشهد مرة أخرى عملاً إرهابياً جباناً استهدف قوات الأمن السورية والأمريكية. ثلاث دول من قارات مختلفة تقف اليوم صفاً واحداً أمام الإرهاب، بينما يحذر الخبراء: كل دقيقة تأخير في محاربة هذا السرطان قد تكلف أرواحاً بريئة أخرى.

كالصدمة الكهربائية التي اخترقت سكون تدمر الأثرية، انطلقت أصوات الانفجارات لتذكر العالم بأن المعركة لم تنته. في منطقة شهدت تعاقب الحضارات وحملت آثار الرومان والعرب، استهدف المجرمون قوات الأمن في عملية وحشية هدفها إعادة بذور الخوف لأرض بدأت تلملم جراحها. "وقوف المملكة وتضامنها الكامل مع الجمهورية العربية السورية الشقيقة والولايات المتحدة الأميركية الصديقة" - هكذا عبر السفير فؤاد المجالي بكلمات حازمة رفضت أن ينتصر الإرهاب مرة أخرى.

تدمر التي سبق أن خضعت لسيطرة تنظيم داعش الإرهابي وشهدت تدمير آثار لا تقدر بثمن، تعود لتكون مسرحاً للعنف الأعمى. مثل أفعى سامة تحاول العودة للحياة، يسعى الإرهابيون لاستهداف المواقع الحضارية التي تمثل رمز صمود الشعوب. الخبراء يؤكدون أن هذا "محاولة يائسة لإعادة إحياء الفوضى في منطقة بدأت تستقر أمنياً"، بينما تكشف الدوافع الحقيقية: رغبة شيطانية في زعزعة الاستقرار وإفشال جهود إعادة الإعمار التي بدأت تؤتي ثمارها.

في المناطق الحدودية، يتابع المواطنون الأخبار بقلق متزايد، بينما يتساءل السوريون الذين بدأوا يحلمون بالعودة: هل ستعطل هذه الجريمة خطط إعادة الإعمار؟ أبو أحمد، مواطن من تدمر، يروي بصوت مرتجف: "سمعنا أصوات انفجارات في المسافة، نحن لا نريد عودة أيام الخوف". التداعيات واضحة: تشديد الإجراءات الأمنية، تعزيز التنسيق بين القوات المتحالفة، وإعادة تقييم خطط الأمن. لكن الفرصة ذهبية لتوحيد الجهود الإقليمية والدولية ضد عدو مشترك لا يعرف الرحمة.

هجوم إرهابي جديد، موقف أردني حازم، تضامن دولي ضد الظلام - هذه هي المعادلة الجديدة. المعركة ضد الإرهاب تتطلب يقظة دائمة وتضامناً لا يتزعزع، والأردن بموقفها الثابت تؤكد أن الحق أقوى من الباطل. على الجميع دعم جهود محاربة الإرهاب وعدم السماح للخوف بالانتصار. السؤال الذي يحرق الضمائر: هل ستنجح هذه الهجمات الجبانة في إعادة عقارب الساعة للوراء، أم أن صمود الشعوب وتضامن الدول سيكون أقوى من رصاص الإرهاب؟

قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

المزيــــــد