قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

عاجل: الأمن الأردني يصدر تحذيراً خطيراً من "الشموسة"... حالات اختناق مشبوهة خلال 24 ساعة!

عاجل: الأمن الأردني يصدر تحذيراً خطيراً من "الشموسة"... حالات اختناق مشبوهة خلال 24 ساعة!
نشر: verified icon مريم العبدالله 13 ديسمبر 2025 الساعة 11:55 مساءاً

في 24 ساعة فقط، تحولت أداة التدفئة البسيطة التي تجدها في كل بيت أردني إلى سلاح صامت يقتل دون إنذار. مدافئ "الشموسة" التي يعتمد عليها الآلاف للتدفئة أصبحت قنابل موقوتة تبث الموت في الهواء، بعد أن أكدت السلطات الأردنية ارتباطها المباشر بحالات اختناق مشبوهة هزت المملكة. كل دقيقة تأخير قد تكلف أرواحاً بريئة، والوقت ينفد سريعاً قبل حلول الليل.

الناطق الإعلامي لمديرية الأمن العام لم يتردد في إصدار أمر صارم: "إيقاف استخدامها على الفور وعدم إشعالها داخل المنازل تحت أي ظرف كان". أم محمد، ربة منزل في الأربعين، كانت من المحظوظات التي نجت بأعجوبة بعد أن فقدت وعيها ليلاً بينما كانت مدفأة الشموسة تنبعث منها غازات قاتلة. "شعرت بدوار مفاجئ ثم فقدان كامل للوعي، لولا اكتشاف جاري لي لكنت ميتة الآن"، تحكي بصوت مرتجف. 100% من حالات الاختناق خلال الـ24 ساعة الماضية استخدمت نفس النوع المدمر من المدافئ.

وراء هذه الكارثة المفاجئة تكمن حقيقة مرعبة: مدافئ انتشرت كالنار في الهشيم بسبب أسعارها المغرية، دون أن يدرك أحد أنها تحمل بذور الموت. د. سامر الخوري، خبير السلامة المنزلية، يصفها بقسوة: "هذه المدافئ قنابل موقوتة، مثل كارثة مدافئ الفحم في لندن 1952 التي قتلت الآلاف". عيوب التصنيع المحتملة تؤدي لانبعاث غازات سامة تتسلل صامتة في الهواء، والضحايا لا يشعرون بالخطر حتى فوات الأوان. الفرق المشتركة تسابق الزمن الآن لحصر هذه المدافئ القاتلة في المحلات قبل وصولها لمنازل أخرى.

الليلة، آلاف الأسر الأردنية ستواجه برد الشتاء القارس بلا تدفئة، بعد أن أصبحت أداة الدفء الوحيدة المتاحة لهم عدواً صامتاً يتربص بأرواحهم. أبو عمر، جار إحدى الضحايا، يصف اللحظات المرعبة: "شممنا رائحة غريبة اخترقت البرد، ثم اكتشفنا الكارثة". ارتفاع الطلب على المدافئ البديلة بدأ يرفع الأسعار إلى السماء، بينما تبحث العائلات المحدودة الدخل عن حلول عاجلة. الفرصة الوحيدة المتاحة الآن هي الاستثمار العاجل في تقنيات تدفئة آمنة ومعتمدة، قبل أن يحصد البرد والمدافئ القاتلة أرواحاً أكثر.

السباق مع الزمن بدأ، والنتائج المخبرية ستحدد مصير الآلاف من المدافئ المنتشرة في المنازل. معايير سلامة جديدة وأكثر صرامة تلوح في الأفق، لكن السؤال الأهم يبقى عالقاً في الهواء البارد: التحقق الفوري من نوع مدفأتك أصبح مسألة حياة أو موت. هل تستحق ليلة دافئة واحدة المخاطرة بحياة عائلتك كاملة؟

مريم العبدالله

مريم العبدالله

أنا مريم العبدالله، صحفية متخصصة في التقارير الجوية. بفضل شغفي بالظواهر الطبيعية وخبرتي في تحليل بيانات الأرصاد، أقدم تقارير يومية دقيقة تساعد الجمهور على الاستعداد للتغيرات المناخية وفهمها بشكل أفضل.

قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

المزيــــــد