تفاصيل صادمة.. لماذا تراجعت المركبات الكهربائية بشكل غير متوقع؟

في تطور غير متوقع، شهدت المركبات الكهربائية تراجعًا حادًا في حركة التخليص بنسبة مذهلة بلغت 50%، حيث انخفض عدد المركبات التي تم التخليص عليها إلى 6,426 مركبة فقط، مقارنة بـ 12,617 مركبة في الفترة نفسها من العام الماضي. هذا الانخفاض الكبير يثير تساؤلات حول مستقبل السيارات الكهربائية في السوق الأردنية.

في المقابل، ارتفعت عمليات التخليص على مركبات الهايبرد بنسبة لافتة بلغت 28%، مما يشير إلى تحول في تفضيلات المستهلكين. فقد بلغت أعداد مركبات الهايبرد 3,249 مركبة مقارنة بـ 2,540 مركبة في الربع الأول من عام 2024.

كما شهدت عمليات إعادة التصدير ارتفاعًا ملحوظًا بنسبة 57%، حيث تجاوز عدد المركبات المعاد تصديرها 17 ألف مركبة في الربع الأول من 2025، مقارنة بنحو 11 ألف مركبة في الفترة نفسها من 2024. ويعزى هذا الارتفاع إلى توجه التجار نحو إعادة التصدير إلى سوريا.

النائب محمد البستنجي، رئيس هيئة مستثمري المناطق الحرة الأردنية، أوضح أن التراجع في حركة التخليص على المركبات الكهربائية يعود إلى قرار زيادة الضريبة التصاعدية عليها، مما أثر بشكل سلبي على السوق. في حين أن مركبات البنزين والديزل شهدت انخفاضات طفيفة، مما يعكس تغييرات في ديناميكيات السوق.

هذا التحول في السوق يثير العديد من الأسئلة حول تأثير السياسات الضريبية على الخيارات المتاحة للمستهلكين في الأردن، ويضع مستقبل المركبات الكهربائية في دائرة الضوء.