قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

حصري: جامعة عمان العربية تطبق نظام التعليم الثوري الذي يحول الطلاب لعباقرة في التفكير النقدي!

حصري: جامعة عمان العربية تطبق نظام التعليم الثوري الذي يحول الطلاب لعباقرة في التفكير النقدي!
نشر: verified icon وائل السعدي 20 ديسمبر 2025 الساعة 01:45 مساءاً

في تطور يهز أركان التعليم التقليدي، تكشف الإحصائيات المرعبة أن 85% من الوظائف المستقبلية تتطلب مهارات التفكير النقدي التي يفتقر إليها معظم خريجينا اليوم! وبينما تواجه الجامعات العربية أزمة حقيقية في إعداد خريجين قادرين على المنافسة، تقود جامعة عمان العربية ثورة تعليمية صامتة قد تغير وجه التعليم العالي في المنطقة إلى الأبد. الخبراء يحذرون: المتأخر عن هذه الثورة سيدفع الثمن غالياً، والوقت ينفد سريعاً.

في خطوة تاريخية تعيد تشكيل مستقبل التعليم في الأردن، شاركت جامعة عمان العربية في ورشة عمل ثورية نظمها المجلس الثقافي البريطاني، حيث تم الكشف عن إطار عمل متطور يعتمد على 6 أنماط تعلم رئيسية. د. أحمد الطوالبة، الذي مثّل الجامعة في هذا الحدث المفصلي، يؤكد بحماس: "التعلم النشط ليس مجرد طريقة تدريس، بل فلسفة تغيير شاملة تحول الطالب من متلقي سلبي إلى مفكر نقدي قادر على الإبداع." فاطمة العلي، طالبة استفادت من هذه التقنيات الجديدة، تصف تجربتها بالقول: "لأول مرة أشعر أنني أفكر فعلاً بدلاً من أن أحفظ فقط."

وخلف هذا التطور الثوري قصة مؤلمة من عقود التعليم التلقيني الذي خرّج أجيالاً من الطلبة غير المؤهلين لسوق العمل المتطور. كما غيّر اختراع الطباعة طريقة نشر المعرفة في القرون الماضية، يعيد التعلم النشط تشكيل طبيعة التعلم في عصرنا الرقمي. د. محمد الشريف، خبير التعليم، يقارن الوضع الحالي بقوله: "الفرق بين التعليم التقليدي والنشط كالفرق بين مشاهدة مباراة كرة قدم واللعب فيها فعلياً." الإحصائيات تؤكد أن الطلبة يتذكرون المعلومات 6 أضعاف أكثر عند استخدام أساليب التعلم النشط مقارنة بالطرق التقليدية.

والأهم من ذلك كله، أن هذا التحول لا يقتصر على القاعات الدراسية فحسب، بل يمتد ليؤثر على كل جوانب حياة الطلبة اليومية. أحمد المومني، خريج حديث يواجه صعوبة في العثور على عمل، يعبر عن ندمه قائلاً: "لو كانت جامعتي طبقت هذه الأساليب، لما وجدت نفسي اليوم عاجزاً عن التفكير خارج الصندوق." في المقابل، تبشر النتائج الأولية بمستقبل واعد، حيث تشير التوقعات إلى أن الخريجين الجدد سيكونون قادرين على اتخاذ قرارات مدروسة في حياتهم المهنية والشخصية. الخبراء يحذرون: الجامعات المتمسكة بالأساليب التقليدية ستفقد طلبتها لصالح المؤسسات المتطورة قريباً جداً.

وهكذا تضع جامعة عمان العربية الأردن على خريطة الريادة التعليمية العالمية، في وقت تتسارع فيه وتيرة التغيير ولا مجال للتخلف عن الركب. السؤال الذي يطرح نفسه بقوة اليوم: هل ستكون جامعتك جزءاً من ثورة التعليم هذه، أم ستبقى أسيرة أساليب الماضي البالية؟ الوقت ينفد، والمستقبل لن ينتظر المترددين.

وائل السعدي

وائل السعدي

اسمي وائل السعدي، أعمل محرّرًا للأخبار . أُركّز في عملي على متابعة المستجدّات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في المملكة، وأسعى دائمًا إلى تقديم تغطية شاملة 

قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

المزيــــــد