وداعًا لضعف الإنترنت...ستارلينك تنقل الأردن إلى عصر السرعات الفائقة!.إليكم أسعار الباقات !

إطلاق خدمة ستارلينك في الأردن

مع استكمال جميع الإجراءات الضرورية، انطلقت في الأردن رسميًا خدمات الإنترنت عبر الأقمار الصناعية بتفعيل من شركة ستارلينك. تُعتبر هذه الخطوة تحولًا كبيرًا في مشهد الاتصالات الأردني، حيث تأتي بعد نيل الموافقات اللازمة من هيئة تنظيم قطاع الاتصالات، لتصبح ستارلينك قادرة على توفير تواصل فعّال لمناطق غالبًا ما تكون بعيدة عن الخدمة التقليدية.

يقدم ستارلينك الآن فرصة للمواطنين في الأردن للتسجيل في الخدمة عبر موقعها الإلكتروني بسهولة. التقنية الجديدة تعتمد على كوكبة ضخمة تتوافر فيها أكثر من 6000 قمر صناعي، مما يتيح للمستخدمين فرصة الوصول إلى خدمة الإنترنت حتى في المناطق الأكثر عزلة، لتكون بذلك حلاً فعالًا للعديد من التحديات القائمة في قطاع الاتصالات.

تكنولوجيا الإنترنت عبر الأقمار الصناعية

تعتمد تقنية الإنترنت عبر الأقمار الصناعية على أنظمة متطورة، تربط المستخدم بالشبكة عبر نظام اتصالات مخصص يتضمن هوائي استقبال خارجي وجهاز داخلي. هذه البنية التحتية الجديدة تشبه إلى حد كبير تقنيات الفايبر من حيث المبدأ، إلا أنها تقدم حلولًا لتغطية أماكن كانت سابقًا خارج نطاق الخدمة أو تتمتع بتغطية ضعيفة.

هذا الابتكار يعكس جهود شركة ستارلينك في توفير خدمة شاملة، إذ تعتمد على تكنولوجيا تسعى لربط المستخدمين بالشبكة العنكبوتية بفعالية ودون تعقيدات إضافية في المناطق البعيدة، مما يسهم في تحسين جودة الحياة والاتصال العالمي للمواطنين القاطنين في هذه المناطق.

تكاليف وأسعار الاشتراك في خدمة ستارلينك

تتراوح تكلفة الاشتراك في خدمة ستارلينك للأسر بين 30 و40 دينارًا شهريًا، وهي تكلفة معقولة نظرًا للتغطية التي توفرها في المناطق النائية. كما تتضمن الخدمة تكلفة إضافية للأجهزة والشحن تبلغ قرابة 170 دينارًا، مع عرض مغرٍ يتمثل في توفير 30 يومًا مجانية للتجربة، وفقًا لما أوضحته نائبة الرئيس التنفيذي للعمليات في ستارلينك، لورين دراي.

يُضاف إلى ذلك أن الاشتراكات تقدم مرونة في اختيار الخطة المناسبة للمستخدم العادي، مما يجعلها الخيار الأمثل لمن يبحث عن تغطية موثوقة في المناطق التي كانت تواجه تحديات اتصالية كبيرة في السابق.

بالنظر إلى المستقبل، من المتوقع أن تساهم خدمات الإنترنت عبر الأقمار الصناعية في تغيير مشهد الاتصالات في الأردن بشكل كبير. مع الإمكانيات التي توفرها ستارلينك، قد نرى توسعًا في الاستخدام يتجاوز الأفراد ليشمل الأعمال التجارية وحتى القطاعات الحكومية. ومع ذلك، يبقى تطوير البنية التحتية الرقمية تحديًا يجب مواجهته لضمان أن تظل البلاد مواكبة للتطورات التكنولوجية العالمية.